اسلاك من الجراح تحاصرنا وسهام الوجع
تغزو الافئدة الجريحة عالم اللامرئي يقودنا للغيبوية
فسحة الامل هي بلسم للجراح ووقود التقدم والاستمرار والاقويا هم من يصمدون في وجه الالم
الامل المنقذ الذي يعيد أمامنا ألوان الحياة الجميلة لنراها توشحت بغير السواد
إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها
وإذا أهدى لك ثعبانا فخذ جلده الثمين واترك باقيه
وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات.
تكيف في ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا
هو كذلك ايتها الفاضلة ما اجمل الصياغة هنا وما اروع مضمونها
لحن جديد وموسيقى الابداع وكلمات جعلتني اهيم بوجداني
اصبحت تائها بين العبارت وكاني اعود من جديد الى اول الكلمات
رائعه هيا تلك المعزوفه التي داعبت الاحساس
فشكرا لك وهنيئا لنا قلمك المبدع
سننتظر كلماتك وابداعك فله طعم خاص
تقبلي مروري